الثلاثاء، ٢ أكتوبر ٢٠١٢

أهواك بلا أمل


أَهْوَاكِ بِلاَ أَمَلٍ وَعُيُونُكَ تَبْسمُ لِى
وَورُودُكَ تُغْرِيْنِى بِشَهِيَّاتِ القُبَلْ
أَهْوَاكَ وَلِى قَلْبٌ بِغَرَامِكَ يَلْتَهِبُ
تُدْنِيْهِ فَيَقْتَرِبُ تُقَصِّيْهِ فَيَغْتَرِبُ
فِى الظُّلْمَةِ يَكْتَئِبُ وَيُهَدْهِدُهُ التَّعَبُ
فَيَذُوبُ وَيَنْسَكِبُ كَالدَّمْعِ مِنَ المُقَلِ
أَهْوَاكِ بِلاَ أَمَلٍ وَعُيُونُكَ تَبْسمُ لِى
وَورُودُكَ تُغْرِيْنِى بِشَهِيَّاتِ القُبَلْ
فِى السَّهْرَةِ أَنتَظِرُ وَيَطُولُ بِى السَّهَرْ
فَيُسْائِلُنِى القَمَرُ يَا حُلْوَةُ مَا الخَبَرُ
فَأَجَيبُهُ وَالْقَلْبُ قَدْ تَيَّمَهُ الحُبُ
يَا بَدْرُ أَنَا السَّبَبُ أَحببْتُ بِلاَ أَمَلِ

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اتكلم براحتك أنت في مدونة ديموقراطية جدا واخد لي بالك