الأحد، ١١ يناير ٢٠٠٩

مصر أمي ومهياش مرات أبويا

تعمدت أن أجعل عنوان ها البوست تنويعة على عنوان كتاب مصر ليست أمي .. دي مرات أبويا لأسامة غريب بهدف توضيح وجهة نظري

يمكن اللي خلاني اتكلم في الموضوع ده أني صادفت جروب على الفيس بوك يحمل عنوان الكتاب وفي الواقع الجروب فيه عدد كبير معديين ال 4000 تقريبا والهدف من الجروب ولفت نظري موضوع مطروح للنقاش بعنوان لو لم أكن مصريا يبقى قشطة اوي

والأراء في الردود على الموضوع متفاوتة اللي كاره البلد ومش طايقيها واللي مشيل الحكومة كل حاجة واللي بيدافع عن البلد واللي شايفنا سلبيين وبنتكلم بس من نغير ما نعمل حاجة بجد

أراء كتير متابينة وبعيدا عن الجروب وأعضاءه

نتكلم عن الفكرة الأساسية مصر أمك ولا مرات أبوك

المشكلة إن الورق بيتخلط ببعضه

أنا في رأيي - وأعتقد إن ده رأيي أغلب المدونين اللي هنا - أني لما بكتب عن أي حاجة مش عجباني في بلدي ..لما بنقد أي حاجة مش راضية عنها ده مش معناه أني بكره بلدي ومش طايقاها

بالعكس يمكن أنا وغيري بنعمل كده .. بنعمل كده علشان مشاكلنا توضح .. علشان اتناقش مع ناس غيري وأسمع رأيهم وعلشان أوضح رأيي حتى لو كنت مش بعمل حاجة فعلية تغير الواقع اللي بنقده ده

يعني الهدف مش كره البلد وشتمها بقدر مهو مناقشة متحضرة لمشاكل بنعيشها يمكن نقدر نحلها يوما ما

ونقدر نعيش ونعيش أولادنا في المستقبل حياة أفضل ونشوف بلدنا في أحسن حال زي ما بنتمنى نشوفها

انا بحب بلدي أوي ,اتمنى أشوفها أحسن وفي رأيي أنها هتبقى أحسن لو كل اللي ناس بتحبها وبتحاول ترفع من شأنها

هتقولوا لي بقى كلامك ده بقى وردي أو خيالي مش مهم

المهم إن مصر مهياش مرات أبويا