الاثنين، ٢٣ يناير ٢٠١٢

شهرزاد



ظلت شهرزاد تروي حكاياها كل ليلة وشهريار غارق في صمته يكتفي بهز رأسه بين حين وآخر .. ليلة بعد ليلة تحكي شهرزاد حتى ملت الحكي واشتاقت لسماع صوت شهريار .. ظلت شهرزاد تعاني حتى قررت في النهاية أن تتوقف عن الكلام وفعلا جاء المساء وجلس شهريار منتظرا ليسمع حكايته اليومية لكن شهرزاد لم تتكلم رمقها بغضب لكنها أصرت على الصمت.

قررت شهرزاد أن تصمت وهي تعلم أنها قد تموت لكنها لن لم تستطع تحمل عذابها للأبد

فليتحدث شهريار أو لتصمت هي للأبد

هناك تعليقان (٢):

  1. فكما يعذبنا الكلام...الصمت ايضا له عذابه الخاص...ولك انت ان تختار

    ردحذف
  2. وعدم الاختيار نفسه يعد اختيار

    ردحذف

اتكلم براحتك أنت في مدونة ديموقراطية جدا واخد لي بالك